ارتفع سعر جرام الذهب بنحو 30 جنيها خلال نهاية تعاملات يوم الأربعاء 31 ديسمبر 2025، وهذا يأتي في ظل متابعة مستمرة لأسعار الذهب في السوق المحلية.

سجل سعر الذهب عيار 24 نحو 6700 جنيها للجرام، بينما بلغ سعر الذهب عيار 21 نحو 5870 جنيها، ووصل سعر الذهب عيار 18 إلى 5030 جنيها للجرام، وسجل سعر الجنيه الذهب 46920 جنيها في محلات الصاغة.

يُعتبر الذهب من أبرز وسائل الادخار والاستثمار، حيث يفضل الكثيرون استخدامه كملاذ آمن في ظل التقلبات الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم، تتنوع أشكال الذهب المتداولة بين المشغولات والسبائك والجنيهات، ويعتمد تحديد أسعاره على عدة عوامل منها السعر العالمي للأوقية وسعر صرف الدولار وحركة العرض والطلب.

يحظى الذهب بمكانة خاصة في السوق المصرية، فهو ليس مجرد زينة بل هو وسيلة للادخار واستثمار آمن، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة، وقد دفع ارتفاع التضخم الكثير من المواطنين لشراء الذهب للحفاظ على قيمة أموالهم.

تتعدد أنواع الذهب المتداولة في مصر، حيث تصنع المشغولات عادة من عيار 21 و18 وتستخدم للزينة، بينما تفضل السبائك الذهبية من قبل المستثمرين، والجنيهات الذهبية تزن 8 جرامات من عيار 21 وتُستخدم في الادخار.

من المتوقع أن يشهد سوق الذهب العالمي في عام 2026 حالة من التقلبات المستمرة، مدفوعة بالسياسات النقدية للدول الكبرى والتوترات الجيوسياسية، ويظل الذهب مرشحًا للاحتفاظ بمكانته كأحد أهم الأصول الدفاعية التي يلجأ إليها المستثمرون في أوقات عدم اليقين، خاصة مع احتمالات تذبذب أسعار الفائدة العالمية.

أي تغييرات في السعر العالمي للأوقية ستؤثر بشكل مباشر على السوق المصرية، حيث يرتبط سعر الذهب في مصر بالسوق الدولي وسعر صرف الدولار، وفي حال استمرار الضغوط التضخمية عالميًا، فمن المحتمل أن يرتفع سعر الأوقية مما قد يؤدي إلى زيادة في أسعار الذهب محليًا.

مع أي ارتفاع عالمي في أسعار الذهب، يتزايد الاهتمام به كأداة ادخار واستثمار بديلة، خاصة مع عدم استقرار أسواق العملات والأصول الأخرى، وهذا قد يعزز الطلب المحلي على السبائك والجنيهات، مما يرفع الأسعار في السوق المصرية، لذا قد يكون عام 2026 عامًا نشطًا في سوق الذهب المصري.